استضافت دار راشد للنشر التابعة لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون مع استراحة معرفة الفجيرة، أمسيةً أدبية تناولت رواية "أحدٌ ما يطرق الباب" للأديب عبيد بو ملحة، وذلك بحضور سعادة ناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إلى جانب نخبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في الفجيرة والمنطقة الشرقية.

وخلال الأمسية، تحدث الأديب عبيد بو ملحة عن روايته، موضحاً أنها "مزيج من الصمت العميق والسؤال غير المعلن، وتستمد سخرية المواقف فيها من الواقع المعاش لكل فردٍ فينا"، مشيراً إلى أن أحداث الرواية "تثير تساؤلات تدفع القارئ للتأمل والتفكير الفلسفي في معاني الحياة".

وتخلل الأمسية نقاشٌ أدبيّ ثريّ بين الكاتب والحضور، تناول مفهوم الأدب ودوره في الارتقاء بالإنسان ومشاعره، حيث أكد بو ملحة أن "الأدب الحقيقي هو ما يجعلنا نتساءل دوماً: هل نحن من نطرق الباب أم من نبتعد عنه خوفاً من فتحه؟".

كما طرح المشاركون عدداً من الأسئلة حول واقع الأدب في دولة الإمارات، وتطوره، وتأثير الكتابة الإبداعية في المجتمع، ومكانة الأديب الإماراتي على الساحة الخليجية والعربية والعالمية.

وفي ختام الأمسية، أثنى الحضور على مضمون الرواية وما أثارته من نقاشات فكرية قيّمة، مشيدين بجهود دار راشد للنشر في دعم الحراك الثقافي والأدبي في إمارة الفجيرة.