ضمن مشاركتها في الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نظمت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أمسية أدبية بعنوان "الأدب الإماراتي من الجذور إلى العالمية"، بحضور سعادة ناصر محمد اليماحي المدير التنفيذي للهيئة.

شارك في الأمسية كل من الروائية مريم مسعود الشحي، والكاتب والقاص محسن سليمان، فيما أدارت الجلسة الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي.

وتناولت الأمسية مسيرة الأدب الإماراتي منذ بداياته في حقبة ما قبل النفط، حيث كان الحكي الشفهي والحكاواتي جزءاً من الموروث الشعبي، وصولاً إلى الإرهاصات الأولى لظهور الرواية والقصة القصيرة، وتطور الإبداعات الشعرية في المجتمع الإماراتي الحديث.

وأكد المشاركون أن الأدب الإماراتي المعاصر شهد طفرة نوعية في الأسلوب والطرح والمعالجة، انعكست في تناوله لقضايا العصر بروح حداثية ومضامين إنسانية عميقة، مما مكنه من الانطلاق نحو العالمية، بعد ترجمة العديد من الروايات والقصص والدواوين الشعرية إلى لغات متعددة.

وأشار الحضور إلى أن اسم الإمارات بات اليوم يتردد في المحافل الأدبية الدولية، باعتبارها منارة للإبداع الأدبي بما تمتلكه من أقلام أدبية متميزة، وتجارب ثرية تثري المشهد الثقافي المحلي والعربي والعالمي.