اختتام فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بحضور راشد الشرقي
2016-03-01
شهد سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام رئيس اللجنة العليا لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون وبحضور سمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي مساء امس اختتام فعاليات المهرجان في دورته الأولى ، حيث أسدل الحفل الساهر الذي أحياه الفنان كاظم الساهر الأول الستارعن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي استمرلمدة 10 أيام في مرافق ثقافية وتراثية بكل من مدن الفجيرة و دبا والطويين ومسافي والبدية ، وشكل حجم إقبال الزوار على أنشطة وفعاليات المهرجان مؤشراً حقيقياً لمدى نجاح هذه التظاهرة الفنية الحية التي تنظمها هيئة الفجيرة لثقافة والإعلام.
وتغنى الساهر على مدى ساعتين بمجموعة من الروائع التي تجاوب معها الحضور بفرح غامر ، وشاركوه الغناء بتفاعل وحب .
وثمن المهندس محمد سيف الأفخم مدير المهرجان دعم وجهود سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس المهرجان ورئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ، لفعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في نسخته الأولى، وإشادة سموه التى تعتبر تاج عز وفخر بعمل اللجنة العليا واللجان المساعدة في إنجاح الدورة الأولى للمهرجان.
واعتبر الأفخم ردود الفعل الإيجابية والبهجة التي عمت أرجاء الإمارة خلال أيام المهرجان شهادة نجاح للمهرجان في دورته الأولى، بعد أن خلق فسيفساء ثقافية رائعة ولبى الذائقة الفنية للجمهور في ألوان المسرح والفنون والغناء.
وقال :قدمنا دورة أولى للمهرجان ناجحة بكل المقاييس، نثرت الفرح والبهجة وسط الحضور والضيوف من خلال تعدد وتنوع ألوان المحتوى الثقافي والفني وأبهرت العالم بتحقيق رسالة المهرجان بتجميع كل شعوب العالم في منصة للتحاور الثقافي والتعايش السلمي أكدت أن الكرة الأرضية فيها متسع للجميع وإنها واحة للحب والثقافة والفنون.
وأشار الي ان اللجنة العليا للمهرجان ستبذل جهدا مضاعفا خلال الأيام القادمة لتقييم التجربة الأولى حتى تجيب على أسئلة إمكانية تنظيم المهرجان سنويا ام كل سنتين ، والكيفية المثلى لتنفيذ الفعاليات بحصرها في منطقة جغرافيا ام الاستمرار في تعدد المسارح بالية جديدة ، وإمكانية إضافة ألوان جديدة مثل فن السينما.
واكد الافخم ان المهرجان رسالة حب وسلام بين الشعوب، وحوار بين ثقافات الشعوب بالفن بعيدا عن تعصب الأديان والأفكار الظلامية والتوجهات الفكرية ، وهو ما يعمق رسالة دولة الإمارات نحو السلام العالمي.
وأردف : أن توسع نطاق المهرجان من مسرح المونودراما إلى أن يشمل كافة الفنون الجميلة والموسيقية، ما هو إلا بدعم من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، الذي تابع أنشطة المهرجان، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الذي ساهم في اكتمال صورة النجاح، بعد ان تحول المهرجان على مدى 10 ايام إلى ملحمة ثقافية زاوجت بين كافة الاجناس واللغات والفنون من مشارق الأرض ومغاربها، أمام مرأى عدد كبير من الإعلاميين والنقاد والفنانين والمبدعين الذين عكسوا صورة الحدث بواقع أقلامهم وفكرهم، فقد أضحى الكرنفال الإبداعي الذي جمع 700 ضيف من 61 دولة جسرا للتواصل الإنساني والثقافي الثري بفنون الحضارات الأوروبية والشرقية والعربية والغربية. وليس من قبيل المصادفة أن يحقق المهرجان هذه المكانة العالمية التي جاءته نتيجة تصميم وإرادة القائمين عليه أن يكون جسرا يربط الإمارات وشعبها بدول وشعوب العالم، جاذبا الانتباه الإقليمي والعالمي للفجيرة، ورافعا مكانتها في الثقافة العربية، إذ استطاع المهرجان في انطلاقته أن يفرض نفسه إقليميا ودوليا، وارتقى ليصبح ظاهرة فنية ثقافية وسياحية تستحق الإشادة .
وأكد أن المهرجان قدم فنه وضيوفه على مسارح مجانية لكل متذوق لتلك الفنون التي جاءت بأصواتها وموسيقاها وممثليها من دول بعيدة مثل البرازيل وكوستاريكا وجورجيا، ,وأرمينا واليابان والفلبين والهند وإيطاليا وغيرها الكثير، وحفز جمهوره بجوائز ذهبية يومية، وان المهرجان نجح في استخراج مخزون فكري وإبداعي من 15 فنان عالمي في فنون الرسم والتشكيل والنحت جاءوا من مختلف دول الخليج العربي وأفريقيا ليقدموا ورشا حية لمواهبهم التي أنتجت مجموعة فريدة من اللوحات والقطع الفنية والمنحوتات ، لترسم مشاركتهم الأولى بالمهرجان لوحة فنية رسخت اقدامها ضمن فعاليات الدورات القادمة .
ونظمت اللجنة العليا في المهرجان حفل تكريم الشركاء الاعلاميين للمهرجان وذلك في فندق الميلينيوم بالفجيرة بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات الاعلامية المحلية والدولية والصحف العاملة في دولة الامارات وخارجها.
وفي كلمته الترحيبية، أشار المهندس محمد سيف الافخم مدير المهرجان أن الحفل يمثل لحظة اعتراف بالجميل للمؤسسات الاعلامية وللإعلاميين على جهودهم المضنية التي بذلوها طوال أيام المهرجان ،ودورهم الفاعل في نقل الخبر والصورة عبر وسائلهم الإعلامية للجمهور بكل شفافية، لا يكتمل أي حدث بدون الوسائل الإعلامية التي تلعب دورا حيويا بمختلف صنوفها في نقل وتغطية فعاليات وانشطة المهرجان بصورة يومية.
ثم جرت مراسيم تكريم ممثلي المؤسسات الاعلامية ومندوبيهم من الاعلاميين العاملين في الأقسام الثقافية.