اختتام مهرجان " مال أول " للتراث " بدبا الفجيرة
2024-01-29


اختتم مساء الأحد 28 يناير مهرجان " مال أول " التراثي الشعبي ، الذي نظمته هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام  بجوار نادي دبا الرياضي الثقافي وعلى مدى ثلاثة أيام  متتالية .

 

وأقيمت العديد من الفعاليات في اليوم الأخير ، وسط اقبال من الجمهور في مدينة دبا والمناطق التابعة لها ، حيث كانت أولى الفقرات جلسة حوارية مع الوالدة موزة سعيد محمد الزيودي التي قدمت شرحاً وافياً حول صناعة "  الحنة " والمراحل التي مرت بها على مر السنين .

 

وقالت موزة الزيودي : " نقتطع أوراق الحنة من الأشجار  ثم نقوم بخلطها بمواد أخرى ، ثم نطحنها حتى تكون كالنخالة وتنعم تماماً . والحنة ليست قاصرة على العروس فقط ، بل يمكن للمعرس أن يتحنى بها هو الآخر ليلة العرس ، وهناك أنواع للحنة بحسب العمر فحنة الشاب غير حنة الفتاة وحنة الرجل غير حنة الكهل أو العجوز وهكذا ، والحنة يمكن أن تستخدم كذلك كعلاج طبي ، فكان الأهل

قديماً يستخدمونها لعلاج بعض الأمراض في وقت كانت الأعشاب الطبية هي السائدة لعلاج الأمراض" .

 

وعقدت جلسة ثانية خلال اليوم الأخير حول " رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ " قدمتها جمعية دبا الفجيرة لصيادي الأسماك ، وتحدث فيها الوالد علي أحمد الضنحاني حيث تناول المعاناة التي كان الأجداد يعانونها في رحلاتهم للبحث عن اللؤلؤ في أعماق البحر ، والأشهر التي كانوا يقضونها خارج بيوتهم تاركين أسرهم ، حيث يأتي دور المرأة في الحفاظ على كيان الأسرة وتوفير المأكل والمشرب ورعاية الأبناء لحين عودة عائلهم من رحلة الغوص .

 

وشرح الضنحاني كيفية استخراج اللؤلؤ من الصدف ، وأن هناك متخصصين في هذا الأمر ، وذكر أن للؤلؤ أنواع وأشكال وأحجام ، ثم قدم شرحاً حول ما يحتويه جناح الصيادين في المعرض من أدوات صيد خشبية قديمة ، ثم شرح كيفية صناعة المالح من سمك القباب والكنعد وغيرهما .  

 

وشهد مهرجان " مال أول " في يومه الأخير عدداً من المظاهر التراثية القديمة منها زفة العرس القديم ، حيث يقوم مجموعة من شباب الحي بزف المعرس بالطبول والسيوف وترديد الأهازيج القديمة المحلية .

 

كما أقيمت مسابقة للجمهور شملت عدداً من الأسئلة التراثية  والألغاز البسيطة ذات الصلة بالتراث .  

الإشتراك في النشرة البريدية

كن على إطلاع على أحدث الفعاليات والأخبار