القرية التراثية بالفجيرة تتزيّن باحتفالات شعبية وأجواء وطنية إحتفالاً بعيد الإتحاد الـ53
2024-12-01
إحتضنت قرية التراث بمنطقة مضب بالفجيرة الإحتفالات الرسمية لعيد الإتحاد الـ53 بإمارة الفجيرة والتي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على مدار يومين (الأول والثاني من ديسمبر ) بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بالإمارة ، في أجواء وطنية ومجتمعية فريدة شهدت إقبالاً كبيراً من المسؤولين والأهالي من جميع الفئات العمرية الذين استمتعوا بالعروض التراثية والشعبية، والفقرات الموسيقية والشعرية التي جسّدت فرحة ومشاعر الإفتخار والإعتزاز بهذه المناسبة الوطنية الغالية .
وتضمّنت إحتفالات اليوم الأول فقرات استعراضية وتراثية من الأهازيج والرقصات الشعبية والحربية على المسرح الرئيسي للإحتفالات بالساحة الخارجية للقرية التراثية قدمتّها فرقة المزيود الحربية ، إلى جانب عروض فرقة العيّالة ، واستعراض لفن السحبة والدان ، بالإضافة إلى مسرحية " ثمرة الإتحاد" ومسابقات ، وألعاب شعبية ، كما استمتع الحضور بعرض للعرس الشعبي القديم.
وشارك في الإحتفالات كلٌ من الشاعر علي المزروعي ، والشاعرة نورة الشامسي بقصائد وطنية وأبيات شعرية تناغمت فيها القوافي الوفية مخاطبة الوطن الغالي ، واختتم برنامج اليوم الأول بمسرح الاحتفال بعرض موسيقي فني للفرقة الموسيقية لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة .
وصاحب الإحتفالات عدد من الفعاليات كركن الحرف اليدوية ، والأكلات الشعبية، ركن الربابة ، ركن الصقور ، عرض بحري ، وصناعة الحلوى بالإضافة إلى مأدبة عشاء اليوم الوطني وهي عبارة عن طبخ حي لأهم الأكلات الشعبية قدّمت أطباقاً بالمذاقات الإماراتية الأصيلة الطازجة، فضلا عن مشاركة عربات الطعام المنتشرة على امتداد مساحة القرية التراثية ، وفي ظل انسجام رائع لجميع مكونات الاحتفال جاء تنظيم الفعاليات رائعاً تنفّس بعبق التراث الإماراتي الأصيل .
وبهذه المناسبة رفع المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام سعادة ناصر اليماحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات وأولياء العهود وشعب الإمارات والمقيمين على أرض الدولة، داعياً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على ربوع الإمارات الغالية وأن تبقى دولة المحبة والإخاء.
واعتبر اليماحي أن الثاني من ديسمبر ليس احتفالية فحسب بل هي تعزيز للولاء والإنتماء لوطننا الغالي ، وبداية لعهدٍ جديد وانجازاتٍ وعطاءٍ فريد نتطلع من خلاله لمستقبل أفضل ، مشيراً إلى أن الإحتفال يجسد التلاحم والوحدة والعزيمة لشحذ الهمم والتعاون بين المواطن والمقيم بأن تكون الإمارات دولة خير ومحبة ووئام وسلام للجميع.