راشد الشرقي: مبادرة "عام زايد" استنهاض للذاكرة الجمعية
2017-08-07
الفجيرة في 7 اغسطس / وام / اكد الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام ان مبادرة "عام زايد" تأتي انسجاما مع ما يكنه شعب الامارات لشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" من حب فاق كل حدود الوصف بنسبية المعايير منطلقا الى افاق المطلق.وقال تلك اشارة ذات دلالات عميقة لمدى ارتباط شعب باسره بنموذج القائد الذي مثله منطلقا من انتمائه له ومجتهدا لاجله ليقترح السعادة عنوانا لحياة الشعب الذي افنى عمره لاجله.
واضاف انها الفرصة الاعظم لان تردد الحناجر قصائد ازدحمت بها النفوس والقلوب في حب الاب الذي انطلق من رؤيته في تأسيس دولة الفرادة والتميز من بناء الإنسان والذي بدوره يتصدى لعملية البناء الحضاري والمدني بما يضع الامارات في الصف الاول بين دول العالم بل في مقدمة هذا الصف من حيث رفاهية العيش والشعور بالسعادة والانتماء للخير وبوادره في الوقوف مع شعوب العالم ممن تقتضي ظروفهم العون من الايادي البيضاء ..موضحا أن هذا كان ديدن شعب سعت قيادته لوضعه بهذا المقام المكتنز سموا ورفعة.
وقال: "لنجعل من "عام زايد" عاما لاستذكار القيم النبيلة التي خلفها فينا زايد القائد وهو يزرع فينا اسمى المعاني الوطنية وزايد الاب الذي علمنا معنى ان نكن اسرة واحدة يوحدنا حب الامارات والتراحم والتلاحم بين ابناء الاسرة الاماراتية الكبيرة وزايد المعلم الذي رسخ درسه حبا في القلوب التي تعلقت به وحملته رمزا لقائد وعزا لوطن" وذكر ان مبادرة "عام زايد" مناسبة لان نبحر في فيض حكمته ونغوص في بحر معانيها فنستخرج كنوز المعرفة وميزان العدل ومتجليات الرحمة عناوين لحياة جيل صاعد وجيل منتج كما اراد له الاب المؤسس لدولتنا الحبيبة "طيب الله ثراه".
ولفت الشيخ راشد إلى أننا مدعوون لان نتأمل قيم المبادرة السامية التي اطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لنجعل "عام زايد" استنهاضا للذاكرة الجمعية وادراكا لحاضرنا الزاهر والذي يمثل نتاج بناء الاب المؤسس زايد بن سلطان ال نهيان"طيب الله ثراه.
واكد اننا من خلال هذه المبادرة نستجلي عظيم القيم التي خلفها فينا ثقة واعتزازا بانتمائنا الوطني وخلقا حرص على تشييد صرحه بمتأني رؤيته وثاقب نظرته، ولنكتب معاً بمداد القلوب سيرة القائد الفخر ونترجم مفردات منهجه القويم دروسا تمثل امتدادا لنظرية مدرسته التربوية الفريدة والتي تمخضت عن بناء شعب ودولة يعد كلاهما مثالا للشعوب المتطلعة لمستقبل زاهر والدول التي تسعى لتكرار نجاح تجربتنا الاماراتية وفق نظرية البناء الانساني الاكثر عدلا والاوفر رفاهية والاكمل بنيانا.
