الذهب يزيّن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان " مال أول " التراثي بدبا الفجيرة
2024-01-28
واصل مهرجان " مال أول " التراثي بدبا الفجيرة والذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ، فعالياته لليوم الثاني على التوالي ، وكان الذهب وسيرته وأنواعه وأشكاله في الإمارات والساحل الشرقي هو المسيطر على فعاليات ذلك اليوم الذي حفل بالأهازيج الشعبية التي ملأت أرجاء المكان.
وقدمت الوالدة عائشة سليمان موجزا وافياً حول الذهب في الجلسة الحوارية التي نظمتها إدارة المهرجان في يومه الثاني بعنوان " حُلي الذهب ومسمياته وأصوله " وأدارت الجلسة جميلة محمد .
وقالت الوالدة عائشة سليمان الخديم : " المرأة الإماراتية معروفاً عنها ومنذ القدم عشقها للذهب وأنواعه وأشكاله ، وكان اقتناء الذهب يتوقف على الحالة الإقتصادية للأسرة أو العريس الذي يتقدم للزواج من الفتاة .
ومن مسميات الذهب قديما مفردات بعضها اندثر وبعضها لازالت الذاكرة الشعبية تعيها وترددها من الأجيال القديمة / مثل " المربة " و " المجلة " و " الكواش " و " النكلس " وغيرها من المسميات التي ربما لا تعرفها فتيات اليوم وينبغي علينا ايصالها لهم للتعرف على ماضيهم ومفرداته التي كانت منتشرة " .
وأضافت عائشة الخديم ، لم يقتصر لباس الذهب على العروس في عرسها فقط ، ولكن النساء كانوا يتزين به في الأعراس والمناسبات والأعياد وغير ذلك ، ومن أنواع الذهب ما كان يوضع على كامل الرأس فيغطيها ويتدلى على الكتفين وهذا النوع كان يسمى " الطاسه " ، وبعض النساء يشبكن الذهب بشعر الرأس ويجدل معه ليصبحا مندمجين في ضفيرة واحدة ، وهذا النوع يعرف ب " الطلشناف " كما احتلت الأذن النصيب الأوفر من التزين بالذهب وكانت تعرف ب " الشغاب " وتتنوع ما بين الأقراط ذات الأشكال المختلفة مثل الأقراط المخروطية والمدببة وغيرها .
ومن مسميات الذهب المزين به الرقبة " المرتعشة " وهي نوع من القلادات الكبيرة الحجم ذات مربعات متلاصقة ومرصوصة جنبا إلى جنب ويكون في نهايتها أحجار كريمة.
ولفتت عائشة الخديم إلى أنه من الأنواع المهمة للذهب " المرية " وهي تتكون من سلاسل ذهبية متنوعة الأحجام والأطوال على شكل مسبحة .
وهناك " حبول بو الشوك " وتتحلى به المرأة من الطبقات الغنية وهو عبارة عن معاضد سميكة وعريضة تبرز منها رؤس سميكة ومدببة كالأشواك وهي قلادة غالية الثمن لكثرة الذهب بها .
ثم قدم المهرجان جلسته الثانية الحواريه بعنوان " سنع القهوة الإماراتية والاختلافات في فنجان القهوة واستخداماته " وقدمها محمد العبدولي وتحدث فيها " أحمد اليماحي " وتناول تاريخ صناعة القهوة العربية والسعودية وأنواعها وأنواع الفناجين التي تقدم فيها القهوة ومدلولاتها في الساحل الشرقي للدولة .
وقدمت فرقة جمعية دبا الفجيرة لصيادي الأسماك فقرة " النهمة " وهي أهازيج شعبية مرتبطة بالصيد والصيادين في البحر .
وقالت اسماء الظنحاني مدير فرع الهيئة بدبا الفجيرة : " أن المهرجان نجح حتى اليوم الثاني في استقطاب فئات عمرية واجتماعية متنوعة ، وهو الهدف الأسمى من اقامته ، حيث تحرص الهيئة على قيمة تواصل الأجيال ومعرفتهم بتاريخهم وعاداته وتقاليده.
واصل مهرجان " مال أول " التراثي بدبا الفجيرة والذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ، فعالياته لليوم الثاني على التوالي ، وكان الذهب وسيرته وأنواعه وأشكاله في الإمارات والساحل الشرقي هو المسيطر على فعاليات ذلك اليوم الذي حفل بالأهازيج الشعبية التي ملأت أرجاء المكان.
وقدمت الوالدة عائشة سليمان موجزا وافياً حول الذهب في الجلسة الحوارية التي نظمتها إدارة المهرجان في يومه الثاني بعنوان " حُلي الذهب ومسمياته وأصوله " وأدارت الجلسة جميلة محمد .
وقالت الوالدة عائشة سليمان الخديم : " المرأة الإماراتية معروفاً عنها ومنذ القدم عشقها للذهب وأنواعه وأشكاله ، وكان اقتناء الذهب يتوقف على الحالة الإقتصادية للأسرة أو العريس الذي يتقدم للزواج من الفتاة .
ومن مسميات الذهب قديما مفردات بعضها اندثر وبعضها لازالت الذاكرة الشعبية تعيها وترددها من الأجيال القديمة / مثل " المربة " و " المجلة " و " الكواش " و " النكلس " وغيرها من المسميات التي ربما لا تعرفها فتيات اليوم وينبغي علينا ايصالها لهم للتعرف على ماضيهم ومفرداته التي كانت منتشرة " .
وأضافت عائشة الخديم ، لم يقتصر لباس الذهب على العروس في عرسها فقط ، ولكن النساء كانوا يتزين به في الأعراس والمناسبات والأعياد وغير ذلك ، ومن أنواع الذهب ما كان يوضع على كامل الرأس فيغطيها ويتدلى على الكتفين وهذا النوع كان يسمى " الطاسه " ، وبعض النساء يشبكن الذهب بشعر الرأس ويجدل معه ليصبحا مندمجين في ضفيرة واحدة ، وهذا النوع يعرف ب " الطلشناف " كما احتلت الأذن النصيب الأوفر من التزين بالذهب وكانت تعرف ب " الشغاب " وتتنوع ما بين الأقراط ذات الأشكال المختلفة مثل الأقراط المخروطية والمدببة وغيرها .
ومن مسميات الذهب المزين به الرقبة " المرتعشة " وهي نوع من القلادات الكبيرة الحجم ذات مربعات متلاصقة ومرصوصة جنبا إلى جنب ويكون في نهايتها أحجار كريمة.
ولفتت عائشة الخديم إلى أنه من الأنواع المهمة للذهب " المرية " وهي تتكون من سلاسل ذهبية متنوعة الأحجام والأطوال على شكل مسبحة .
وهناك " حبول بو الشوك " وتتحلى به المرأة من الطبقات الغنية وهو عبارة عن معاضد سميكة وعريضة تبرز منها رؤس سميكة ومدببة كالأشواك وهي قلادة غالية الثمن لكثرة الذهب بها .
ثم قدم المهرجان جلسته الثانية الحواريه بعنوان " سنع القهوة الإماراتية والاختلافات في فنجان القهوة واستخداماته " وقدمها محمد العبدولي وتحدث فيها " أحمد اليماحي " وتناول تاريخ صناعة القهوة العربية والسعودية وأنواعها وأنواع الفناجين التي تقدم فيها القهوة ومدلولاتها في الساحل الشرقي للدولة .
وقدمت فرقة جمعية دبا الفجيرة لصيادي الأسماك فقرة " النهمة " وهي أهازيج شعبية مرتبطة بالصيد والصيادين في البحر .
وقالت اسماء الظنحاني مدير فرع الهيئة بدبا الفجيرة : " أن المهرجان نجح حتى اليوم الثاني في استقطاب فئات عمرية واجتماعية متنوعة ، وهو الهدف الأسمى من اقامته ، حيث تحرص الهيئة على قيمة تواصل الأجيال ومعرفتهم بتاريخهم وعاداته وتقاليده.
