كلمة سعادة ناصر محمد اليماحي / المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام
تعمل هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ، وفق الرؤية الشاملة والتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ، وبمتابعة دؤوبة من قبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لتكون الفجيرة رسالتها تعزيز ھویة الفجيرة الثقافية والإعلامية والارتقاء بھا بشكل إبداعي مبتكر وتنمية الموهوبين والمبدعين .
وتسعى الهيئة وفقا تلك الرؤية الاستراتيجية الخاصة بها وضمن الرؤية الإعلامية والثقافية الخاصة بالدولة ككل ، إلى تطوير آليات العمل مع مؤسسات المجتمع المحلي ذات الصلة بالثقافة والفنون والمسرح والعمل الإبداعي بكل اشكاله لتطوير الجوانب الإبداعية لدى الشباب ، وخلق مجالات مشتركة بين الأجيال للتحاور والنقاش البناء ، سعيا منها في إيجاد مواطن مثقف وواعي ومدرك لتطورات العصر وثقافته الجديدة وواقعه ، ومؤمن بهويته الوطنية ووطنه الناهض وقيادته الحكيمة .
وتمضي هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام قدوما لتطوير كوادرها البشرية ، وتحديث قدراتها وبنيتها التحتية في كافة مفاصل العمل الثقافي والابداعي والتلفزيوني والاذاعي والمجتمعي ، للوصول الى منتج وطني عظيم الشأن ، وتحقيقا لأهداف سامية تتماشى مع الطموحات الراقية والنظرة المستقبلية لهذا الوطن .
وبهذا النهج وتلك الاستراتيجية ، تحققت الكثير من التطلعات منذ تأسيس الهيئة حيث وصلت مشاريعنا لكل مدينة ولكل قرية ، من خلال الاهتمام الكبير بالفنون الشعبية والموروث الشعبي ، وتبني الموهوبين من الشباب في المجالات الأدبية والفنية والثقافية .
وتحتل الفجيرة مكانة مرموقة في المحافل الثقافية والمسرحية والفنية العربية والعالمية ، كنتيجة طبيعية لما قدمته الهيئة على مدى سنوات عديدة وبالتعاون مع دوائر ومؤسسات محلية واتحادية في خلق مجتمع يمتلك مقومات ثقافية وابداعية هائلة في تنظيم المؤتمرات الإعلامية على المستوى العربي ، والمهرجانات المسرحية والفنية والملتقيات الأدبية التي عكست الصورة المشرفة للمجتمع وهويته الوطنية .
ولدى الهيئة اجندة سنوية حافلة بالعديد من البرامج والأنشطة الثقافية والإعلامية ، هدفها المحافظة على الموروث الثقافي ونقله للأجيال .