من نحن

التأسيس

تأسست هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عام 2006 بموجب مرسوم أميري، بهدف الارتقاء بالأداء وتعزيز الإسهام الفاعل في بناء منظومة إعلامية وثقافية حضارية متميزة، تقوم على دعم الإنسان وصونه وفق قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة.

نبذة

تماشيًا مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء مجتمع متلاحم، راسخ الانتماء، متمسّك بقيمه الأصيلة، وواثق بقيادته، تُجسّد هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام توجهًا استراتيجيًا يعزز مكانة الثقافة والفكر والإعلام كوسائل أساسية في تشكيل وعي مجتمعي ناضج، وتنمية الإنسان، وترسيخ الهوية الوطنية بروح معاصرة، منفتحة على الثقافات العالمية، وطامحة إلى مستقبل ثقافي أكثر إشراقًا وتأثيرًا.

وتحرص الهيئة على بلورة رؤية ثقافية شاملة ترتكز على إبراز خصوصية الفجيرة الثقافية، والتعبير عنها من خلال مشاريع تعكس تراث الإمارة وتنوّعها الفني والمعرفي، مع إيلاء اهتمام بالغ لصون الموروث الشعبي، وإحيائه بوسائل مبتكرة تحفظ استمراريته وتعمّق حضوره للأجيال الناشئة.

وفي إطار دعم الاقتصاد الإبداعي، تواصل الهيئة جهودها في بناء منظومة حيوية متكاملة تعزز من دور القطاعات الثقافية والإعلامية كرافد اقتصادي فاعل، حيث تعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو المواهب وتطويرها، وتشجيع ريادة الأعمال الإبداعية، وتعزيز مشاركة الشباب في مجالات النشر، والإنتاج الفني، والإعلام الحديث، بما يُسهم في زيادة الأثر الإيجابي لهذه القطاعات على الناتج المحلي للإمارة.

كما تضطلع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بمسؤولية قيادة الحركة الثقافية والإعلامية والفنية في الإمارة، من خلال بناء شراكات استراتيجية فعّالة مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية. وتُشرف الهيئة على تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التي تشمل قطاعات الثقافة والإعلام والفنون، مستهدفة بذلك كافة فئات المجتمع، حيث تسهم هذه المبادرات في ترسيخ الثقافة كعنصر أساسي من عناصر الحياة اليومية، وتعزيز حضورها في المشهد المجتمعي، فضلًا عن دورها الحيوي في تنمية الوعي الوطني، وتعميق قيم الانتماء والتفاعل الإنساني.

على المستوى الخارجي، تُمثل هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الإمارة في مختلف الفعاليات الإقليمية والدولية، وتسعى إلى توطيد العلاقات الثقافية مع المؤسسات النظيرة في العالم، من خلال الشراكات، والاتفاقيات الثقافية، وبرامج التعاون والتبادل، بما يعكس الصورة الحضارية للإمارات، ويُعزّز مكانة الفجيرة كمنصة ثقافية وإعلامية رائدة في المنطقة